أكد عبدالله الأحمري رئيس لجنة التثمين العقاري إن قرار تخفيض سعر طن حديد التسليح سيكون له انعكاس إيجابي على العقارات المبنية.
وقال الأحمري في تصريحة لصحيفة الجزيرة : الوضع الاقتصادي التي تمر به المنطقة حالياً خصوصاً في ظل تراجع أسعار البترول وما يشهده سوق الأسهم من انخفاض جميعها عوامل سيكون لها أثر على العقار وقيمة الوحدات السكنية سواء بالنسبة لأسعار الأراضي أو تكاليف البناء، لكون الأراضي في المملكة تساوي أكثر من 60 % من قيمة العقار والذي من المفترض ألا تتجاوز 30 % .
وأضاف : لكن هذه نتيجة المضاربات العقارية وارتفاع الأراضي أكثر مما يجب، ويجب أن يتجاوب الكثير من المتعاملين في مواد البناء مع متطلبات السوق في الوقت الحالي خصوصاً مع قرار الخفض وذلك مثل تجاوبهم السريع مع ارتفعت مواد البناء، وأتمنى أن ينعكس هذا القرار على المنتجات السكنية ما يمكن المواطن من الحصول على مسكن مناسب له.
مشيراً إلى أن هناك الكثير من المعطيات التي أدت بدورها إلى خفض سابك لأسعار الحديد، والوضع الاقتصادي العام في المنطقة إضافة إلى عدم الطلب على المنتوجات هي مرحلة تتطلب من الشركات المنتجة والمصانع تتماشى معها.
موضحاً أن قرار تخفيض أسعار حديد التسليح بواقع 200 ريال للطن الواحد سيسهم في خفض تكاليف البناء، وسينعش حركة الإنشاء والتعمير، كما سيكون له أثر في تراجع أسعار مواد البناء الأخرى، مما سينعكس إيجابي على أسعار العقارات والمنتجات السكنية، وهي خطوة متوقّعة في ظل التطورات الحاصلة في الأسواق الإقليمية والعالمية والمدعومة بتراجع سعر الحديد الخام، إلى جانب ما تشهده السوق المحلية من زيادة في المعروض وبشكل خاص من المصانع المحلية مقابل الطلب، وانخفاض تكلفة الإنتاج.