أكد الخبير العقاري عبدالله الأحمري أن السوق العقاري السعودي بحاجة إلى مزيد من المساكن، وهذا يشكل ضغطاً على الأسعار وعلى المنتجات السكنية لكي يكون سعرها في متناول المستهلك، خاصة مع وجود نمو سكاني مطرد تشهده السعودية خصوصًا في المدن الرئيسة الكبرى مثل الرياض وجدة والمدينة.
وأوضح الأحمري في تصريحات صحفية أن المؤشر العقاري سيظل خلال الفترة القادمة يميل إلى الصفقات السكنية وهذا ما نراه في قيادة منطقة مكة المكرمة لمجمل صفقات المملكة وخاصة السكنية، في حين ظلت منطقة الرياض من أكثر المناطق والأبرز للصفقات التجارية في المملكة.
وأضاف: السوق العقارية السعودية ما بين شد وجذب في نسبة الإقبال عليها، إلا أنها لم تشهد منذ نشأتها أي انخفاض يذكر في أسعارها، وهذا ما جعل الاستثمار في العقار في السعودية من أكثر الاستثمارات جاذبية خصوصًا بعد انتكاسة سوق الأسهم السعودية عام 2008،مشيراً إلى أن هذا الأمر هو الذي دفع الاستثمار العقاري إلى تزعم الاستثمارات الأكثر تداولًا وجاذبية في السوق السعودية على نطاق واسع.