طرحت شركة دواوين العقارية نموذجاً لخفض تكلفة السكن بنسبة 30%، موضحة أن من أكبر المشاكل في السوق السكني قلة المنتجات العقارية المناسبة لدخل الفرد، وتتمحور الأسباب حول الأسلوب المعمول به في القطاع العقاري، وبإعادة النمط الاستثماري في القطاع سوف تتوفر المنتجات بأسعار مناسبة وتحويل الاستثمار من ربحي إلى ربحي تنموي وتوزع عوائد القطاع الى أكبر قدر من المستفيدين ومخرجات فلل سكنية من ٥٠٠ ألف – 1.2 مليون ريال.
موضحة أن الطريقة التقليدية العشوائية في السوق لها عدة عيوب منها، تداول الأرض بنسب ربحية مما رفع قيمة المنتج النهائي، وارتفاع قيمة الاستثمار للمطورين مما يرفع قيمة المنتج النهائي، وطول عمر دورة التطوير من خام الى منتج نهائي ١٢ سنة، وندرة العرض من المنتج النهائي، ووجود البناء الشخصي السكني بكل صعوباته.
وبالنسبة للنموذج الذي طرحته الشركة دواوين بهدف إيجاد آليات جديدة، وطريقة عمل في القطاع العقاري السكني لتفادي العيوب مع المحافظة على العاملين في القطاع وجاذبية الاستثمار فيه فمن خلاله يمكن تطوير أرض خام بسعر معقول ومناسب، وتسويق الأراضي مباشرة للمطورين، والمساعدة للمطورين تمويلياً، واتاحة التصميم والإنشاء للمطور الفرعي مع موافقة المطور الرئيسي، وتوفير تمويل للمشتري النهائي عن طريق وزارة الإسكان أو البنوك، وتوفير مكاتب هندسية للإشراف وضبط الجودة، وتوفير مقاولين وتوريدات بأسعار معقولة للمطورين.
وتبرز مميزات هذا النموذج في تمكين المواطن من شراء سكن جاهز بسعر مميز، وتوفير نماذج متنوعة وخيارات مختلفة للبناء للمستهلك، وإمكانية إشراف كل مواطن على بناء مسكنه مما يخدم الجودة، والتكلفة سوف تكون أقل من ٢٥٪ و ٣٠٪ من سعر المنتج الجاهز التقليدي، وكذلك تعدد الخيارات للمستهلكين والمطورين، ويخفف من المضاربة في الأراضي السكنية، وإمكانية تحويل المضاربين لشركاء في تطوير الأراضي والاستفادة مادياً، وزيادة الإنتاج على القطع السكنية وإنشاء أحياء متكاملة بفترة وجيزة أقل من ٦٥٪ من الطريقة التقليدية، وتوزيع دخل المستثمرين العقاريين لأكبر شريحة لأن الاستثمار يكون من خلال صناديق عقارية سكنية، وتوزيع الدخل للمقاولين لأكبر شريحة من المجتمع لأنه سوف يتم استخدام مقاولين متوسطين الحجم.