قالت صحيفة ال”تايمز” البريطانية في تقريراً لها نقلته عن وكالة الجريمة الوطنية أن لندن أصبحت العاصمة العالمية الأولى لغسيل الأموال.
وأفاد التقرير أن العديد من المجرمين الأجانب قد رفعوا أسعار المنازل بشرائهم لها بكثافة وذلك لتأمين أموالهم، وأن أصحاب المنازل وهم في الغالب من روسيا واوكرانيا، يقومون بالشراء تحت شركات مسجلة في بلدان اخرى، وهو الأمر الذي يجعل الوصول اليهم مسألة صعبة ومعقدة للغاية.
وأشار التقرير إلى ان ارتفاع الطلب أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني ما تسبب في قلة العرض، حيث أن معدل سعر المنزل في منطقة كنزنغتون تصل الى مليوني جنيه، الأمر الذي جعل الطبقة الوسطى تعاني من أزمة سكن مما دفعها للخروج من لندن والسكن في الضواحي.
وفي ذات السياق فرضت وزارة الخزانة ضريبة لهؤلاء تختلف باختلاف المنطقة وسعر العقار، واستطاعت الحكومة جني ١٥٠ مليون جنيه في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي بفضل النظام الجديد، ويعتقد ان مئات المليارات يتم غسيلها في لندن سنوياً، وتوقع التقرير أن تسن الحكومة البريطانية تشريعات جديدة للحد من هذه الظاهرة المستمرة في الانتشار.