التاجر الناجح يعمد إلى التخطيط والتوزيع النوعي في عقاراته، ويقول أحد التجار إن استثماراته موزعة كالتالي:
1 ــ استثمارات منخفضة المخاطر كالعمارات والقسائم الحرفية المؤجرة.
2 ــ استثمارات متوسطة المخاطر مثل الأراضي القابلة للتسييل، لكنها تتأثر بعوامل ركود السوق.
3 ــ استثمارات عالية المخاطر عادة ما تكون النسبة الأقل في كمية الاستثمارات، وهي مرتفعة الأرباح إن تحققت مثل الاستثمار في مجال الإلكترونيات والأدوية، وهما المجالان الوحيدان اللذان لا يمكن الاستغناء عنهما في حياة البشرية.
من جانب آخر، قد يكون سير خط بعض المقالات يشير الى التشاؤم أقرب من التفاؤل لكن الواقع أني أكتب ما أراه من تداولات يومية وأسعار حقيقية. ففي الفترة الممتدة من 2010 إلى 2014 لم أذكر أن العقار ستنخفض أسعاره لأن كمية وأسعار العقار كانت ترتفع، بينما بداية من الفترة 2015 إلى 2017 كان التداول قد انخفض ما يقارب الـ %60، من 4.8 مليارات دينار تقريباً عام 2014 إلى 2.6 مليار دينار عام 2017، لكن في عام 2018 اختلف الوضع، لذلك فإن توجه السوق العقاري هو الحكم في اتجاه المقال، سواء بزيادة أو انخفاض.
● من مزايا العقار
-1 فرص المخاطر أقل.
2 – العقار من الأصول الملموسة.
3 – ارتفاع القيمة مع مرور الوقت.
4 – الاستفادة من الايراد اليومي أو الشهري للعقار.
● من سلبيات العقار
-1 الصيانة الدورية (معدل الاهلاك السنوي %3 – %5).
2 – طول فترة تحصيل الأموال من المستأجرين في بعض الاحيان.
3 – صعوبة التسييل السريع في حال ركود السوق.
4 – التضخم في أسعار الأراضي يزيد من فرص المخاطر بالاستثمار العقاري.
آخر الأخبار
– بيعت مجموعة عمارات في محافظة حولي بسعر 5 ملايين دينار منها 4.9 ملايين دينار نقداً، والـ 100 ألف المتبقية مقابل يخت ومرسى!