أفادت تقارير عقارية أن أسعار الإيجارات السكنية في رأس الخيمة مع بداية الربع الثالث من العام الجاري، قد حافظت على المستوى الذي شهدته النصف الأول من العام الجاري.
وبحسب عقاريون فأن وفرة المعروض ودخول وحدات جديدة للسوق العقاري عزز استقرار أسعار إيجارات الشقق والفيلات والمساكن الشعبية، كما أن أصحاب المباني الجديدة فرضوا أسعاراً بما يتوافق مع الأسعار السائدة في السوق على الرغم من بقاء وحداتهم فارغة من دون ساكنين نتيجة وفرة المعروض، ولم يلجؤوا إلى التخفيض بسبب غياب الرؤى بأساسيات الاستثمار العقاري.
ودخول الوحدات العقارية الجديدة للسوق العقاري وخضوع المباني الأخرى للتشطيبات الأخيرة لم يؤثرا في حركة أسعار الإيجارات السكنية في الإمارة، ونحو عشرة مبانٍ وأبراج جديدة دخلت السوق في منطقة النخيل لوحدها، وتعاني حالياً عدم الإشغال نتيجة ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى أن الكثير من المستأجرين يبحثون عن فرص مناسبة.
كما أن بعض ملاك العقارات يفرضون أسعاراً مرتفعة يستهدفون بها فئات الموظفين والعاملين بالشركات التي تقع في المناطق الأخرى المجاورة للإمارة، والذين يحظون برواتب مرتفعة.
3 أغسطس 2016