أجرى بنك HSBC دراسةً شاملة بعنوان “بيوند ذا بريكس” (Beyond the Bricks)، دراسة تقيّم وجهة نظر أكثر من 9 آلاف شخص في 9 دول وأكثر من ألف مشارك في الاستبيان بدولة الإمارات.
وتطرقت نتائج الدراسة إلى استبيان آراء أربع فئات من الأشخاص، إجمالي مالكي العقارات السكنية، وإجمالي غير المالكين، إضافة إلى فئتين فرعيتين من مالكي العقارات السكنية من جيل هذه الألفية، والأفراد من جيل هذه الألفية ممن لا يملكون عقارات سكنية، ويشمل هؤلاء الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و36 عاماً.
وبحسب الدراسة، فإن 28 بالمئة من الأشخاص يملكون عقارات سكنية، وأكثر من 4 من أصل 5 (82%) ممن لا يملكون عقارات سكنية ينوون شراء واحد خلال السنوات الخمس المقبلة، ويتجاوز هذا الرقم المعدل العالمي بشكل طفيف حيث يظهر أنّ 73 بالمئة من الأشخاص ممن لا يملكون عقارات سكنية ينوون شراء واحد خلال الفترة الزمنية نفسها، إلا أنهم يواجهون ذات المخاوف التي تعترض الأفراد من جيل هذه الألفية في دولة الإمارات، و26 بالمئة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و36 عاماً هم من أصحاب العقارات السكنية وأن 80 بالمئة ممن لا يملكون عقارات سكنية ينوون شراء واحد خلال خمس سنوات.
وأوضحت الدراسة أن هذه التحديات تتفاقم عندما لا يقوم الأشخاص بالتخطيط بشكل مدروس؛ فقد عبّر 82% من إجمالي الأشخاص غير المالكين في الإمارات إنهم يملكون مبلغاً قليلاً أو لا يملكون شيئاً من المال اللازم لشراء عقار سكني، ونتيجةً لذلك، يتبين أنّ 7 تقريباً من أصل 10 (67%) من إجمالي مالكي العقارات السكنية ممن قاموا مؤخراً بشراء عقار سكني أنفقوا مبلغاً أكثر من المتوقّع، وذلك لأسباب شائعة أهمها تكاليف الوساطة العقارية (64%) والرسوم القانونية (62%) وتكاليف إعادة الترميم (57%) والتي كان من الممكن تفاديها لو توافرت خطة مالية مدروسة.