أعلنت «جيه إل إل» الاستشارية العالمية في مجال الاستثمار العقاري في تقريراً لها بعنوان لمحة عامة عن سوق أبوظبي العقاري، أن سوق أبوظبي العقارية أظهرت علامات أولية على تراجع الأداء بعد 18 شهراً من الاستقرار النسبي المصحوب بنمو شبه معدوم في الطلب، يواكبه نمو ضئيل في العرض، وأن الربع الثاني شهد العلامات الأولية لاتجاه نزولي مع استمرار تراجع قطاع النفط، وانخفاض الإنفاق الحكومي وضعف المعنويات السائدة في السوق.
موضحاً أنه في ما يبقى العرض مستقراً، بدأت معدلات الشواغر ترتفع بفعل تراجع الطلب، ما يدلّ على أنه بلغ نقطة تحول مع تراجع الإيجارات للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وأن ارتفاع إجمالي مخزون الوحدات السكنية ارتفع إلى نحو 246400 وحدة، بعد تسليم 400 وحدة فقط خلال الربع الثاني ويتوقع ارتفاع المخزون بعد الانتهاء من طرح نحو 4 آلاف وحدة في السوق بحلول نهاية العام الحالي، وانخفض متوسط الإيجارات الرئيسة للشقق المؤلفة من غرفتي نوم 2 في المئة إلى 160 ألف درهم سنوياً، ومتوسط أسعار البيع بنسبة 5 في المئة إلى 15200 درهم.