10 يوليو 2016
أعلنت ثلاثة صناديق عقارية عالمية تعليق أنشطتها في بريطانيا، بسبب تدفق طلبات سحب أموال من قبل مستثمرين قلقين، في إحدى خطوات ردود الأفعال السريعة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وحاول حاكم بنك إنجلترا مارك كارني، الحاضر منذ الاستفتاء، تهدئة المخاوف، ودعا المصارف إلى تقديم الأموال لدعم اقتصاد تسوده مخاوف من انكماش.
حيث تسببت الآثار الاقتصادية الأولى لتصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي والمخاوف على المصارف الإيطالية، توتراً لدى المستثمرين العالميين، وهو ما أدى بدوره إلى تراجع البورصات وضعف واضح للجنيه الإسترليني والإقبال على شراء السندات.