أكد متعاملون في سوق الأسمنت أن تصدير الأسمنت السعودي إلى البحرين ساهم في تغطية الطلب عليه هناك، وخلال العام الماضي تم استهلاك 1.7 مليون طن، ومن المتوقع أن يصل هذا الاستهلاك حتى نهاية العام الجاري إلى 2.200 مليون طن، أي بمعدل زيادة في الاستهلاك يبلغ 30%.
وأوضحوا، أن السبب في ذلك يرجع إلى عدة عوامل أهمها اقتراب مواقع انتاجه من البحرين، حيث أنه يتم انتاجه في المنطقة الشرقية، وتمتلك أحد الشركات المنتجة رصيفًا خاصًا بميناء الدمام، ما يساهم في تسريع عمليات الشحن التي يتم بها نقل 3500 طن في كل شحنة.
وبينوا، أن تكلفة نقل الأسمنت إلى دولة البحرين بحرًا عبر هذا الرصيف أقل بكثير من النقل البري الذي يستغرق 7 أيام، وبحمولة لا تتجاوز الـ 30 طن، بينما الناقلة البحرية تنقل 3500 طن بشحنة واحدة، وذلك بحسب صحيفة اليوم.
وتوقعوا ارتفاع أسعار الأسمنت في البحرين نهاية العام الجاري حيث أن الحكومة السعودية فتحت باب تصدير الأسمنت إلى كل بلدان العالم، وبالتالي ستستغرق الناقلات البحرية وقتا أطول في محطة تصدير الإسمنت بميناء الدمام، وسترتفع تكلفة عمليات الشحن على المستوردين، وقد تبلغ أكثر من قيمة الإسمنت نفسه.
وأشاروا إلى أن السوق البحرينية لديها أفضلية من قبل شركات الأسمنت المصدرة في السعودية، وحال رفع الشركات الأجنيية المستوردة للأسعار فسيتسبب هذا في نقص تلبية حاجة المستهلكين، ومن ثم ارتفاع الأسعار.