كشفت بيانات عقارية عن تراجع الأرباح الصافية لشركات إدارة العقارات، وتأثر أداء بعض شركات التطوير العقاري سلباً بتدني إيرادات التأجير والربح، إضافة إلى ازدياد أتعاب التمويل والنفقات الإدارية والعامة.
وبحسب البيانات فأن أبرز الشركات الرابحة فهي الرياض للتعمير التي حققت أرباحاً صافية بلغت 262 مليون ريال في مقابل 294.4 مليون ريال لعام 2015، وتقلّصت معها ربحية السهم إلى 1.96 ريال في مقابل 2.21 عن 2015. وبلغ ربح الشركة الإجمالي عن العام الماضي 298 مليون ريال في مقابل 334 مليوناً، فيما تراجع الربح التشغيلي إلى 278 مليون ريال في مقابل 317 مليوناً بنسبة 12.4 في المئة، وعزت الشركة ذلك إلى هبوط مبيعات الأراضي المطورة خلال الفترة الحالية، وحققت الشركة أرباحاً صافية في الربع الأخير من العام الماضي بلغت 37.7 مليون ريال في مقابل 84.5 مليون للفترة ذاتها من 2015، وفي مقابل 37.1 مليون ريال للربع السابق بارتفاع 1.62 في المئة.
وانخفضت الأرباح الصافية لدار الأركان للتطوير العقاري عام 2016، إلى 251 مليون ريال في مقابل 359 مليوناً لعام 2015، وعزت الشركة ذلك في شكل رئيس إلى تقلّص مبيعات العقارات، وحققت شركة طيبة القابضة أرباحاً صافية بلغت 248 مليون ريال في مقابل 437 مليوناً، وسجلت الأندلس أرباحاً في الربع الأخير بلغت 25 مليون ريال في مقابل 22 مليوناً بزيادة 14 في المئة، وفي مقابل 26.3 مليون ريال بتراجع 6.3 في المئة، وتراجعت الأرباح الصافية للشركة العقارية السعودية إلى 92 مليون ريال في مقابل 148 مليوناً لعام 2015، بنسبة 38 في المئة.
وبحسب البيانات فأن رؤوس أموال شركات التطوير العقاري تبلغ 39 بليون ريال، منها 10.8 بليون رأس مال شركة دار الأركان للتطوير العقاري، و9.3 بليون ريال جبل عمر للتطوير، ثم شركة إعمار المدينة الإقتصادية برأس مال 8.5 بليون ريال، وتملك شركة البحر الأحمر أقل رأس مال بين شركات القطاع يبلغ 600 مليون ريال.
وجاء قطاع التطوير العقاري في المرتبة الرابعة بين قطاعات السوق المالية في الربع الأخير من عام 2016، إذ وصلت مساهمته في السيولة المتداولة إلى 12 في المئة تعادل 37 بليون ريال. فيما بلغت الكمية المتداولة من أسهم القطاع 4.9 بليون سهم نسبتها 25 في المئة، نُفذت من خلال 483 ألف صفقة، تعادل 7 في المئة من الصفقات المنفذة في كل السوق.