أكد بندر الضحيك أن المستثمرين والتجار حول العالم لا يستثمرون في العقار السكني إلا بالمشاريع الكبيرة، وأغلبهم حديثي العهد بالمهنة بسبب صعوبة المتابعة، وقلة الطلب على السكن، وسبب ركود الأراضي هو انتظار البائع والمشتري، فالبائع ينتظر قرار رسوم الأراضي في شهر رمضان باعتقاده أن العقار سيرتفع، والمشتري يعتقد أنه بعد الرسوم سيحدث هبوطا في الأسعار.
وأوضح الضحيك خلال اللقاء الأول للعقاريين في عنيزة عن أوضاع السوق العقاري، أنه بعد تطبيق القرار سيتغير السوق بشكل كامل، فلن يبقى إلا المميز والراغب في العمل الدؤوب، وقرار إيقاف المساهمات العقارية ساهم في استمرار ركود القطاع.
وفيما يخص قرار الرسوم على الأراضي البيضاء، أكد الضحيك إنه سيطبق خارج النطاق العمراني، وسيؤدي إلى رفع الأسعار، ولكن من يملكون أراضي داخل النطاق العمراني لن يتأثروا، وسيزيدوا من سلعة أراضيهم بعد تطبيقه على من هم في الخارج، ومن المفترض تطبيق الرسوم الشامل كي يفرض القرار نفسه بنزول الأسعار بشكل عام.