كشف مصدر رفيع بالهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين عن ان عدد المقيمين الذين حصلوا على دورات تأهيلية وتدريبية لخوض تجاربهم في السوق العقارية اقترب من 900 شخص، بينما حصل ما يقارب 125 مقيّما على شهادة الدبلوم في التقييم العقاري من أحد المعاهد الوطنية بالتعاون مع الجمعية الكندية للعلوم العقارية.
فيما تجهز الهيئة خلال الفترة الحالية أكثر من 1000 مقيم ومثمن عقاري، للبدء بشكل فعلي وعلى أرض الواقع قبل نهاية عام 1437هـ، لخوض حرب الأسعار في السوق العقارية، التي وصفها خبراء بأنها من أكثر الأسواق تعقيدًا في المملكة، حيث حددت الهيئة قبل نهاية عام 1437 هـ، للراغبين في التقدم لهذه المهنة، ولتقييدهم (المقيمين المعتمدين) في كشوفاتها بشكل رسمي .
ومن جهة أخرى أكد عبدالله الاحمري رئيس لجنة التثمين العقاري بالغرفة التجارية بجدة انه لابد من خضوع المقيمين للاختبار بتجاوز 300 ساعة تدريب، نصفها دراسة نظرية، والآخر عملي، وأن يكون الاختبار مدفوع الثمن من قبل المتقدم، ليتمكن من الحصول على رخصة مزاولة المهنة من وزارة التجارة، على غرار رخصة المحامين والمهندسين.
وقال الاحمري: كان من المفروض حتما ان يكون هناك تنظيم لهذه المهنة، لأن هذه المهنة، قطاع خاص وليست مهنة قطاع عام تمتلكه الدولة، وهذا هو دور الهيئة في التنظيم، بينما دور الدولة في وضع التشريعات ووضع الجزاءات والعقوبات لمن أخطأ في تثمين أو تقرير خاطئ أو وضع قيمة لا يستحقها العقار.
المصدر :جريدة المدينة