أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على أهمية صناعة التشييد، وأن قطاع التشييد والبناء حقق طفرة نوعية كبيرة في ظل النهضة الحضارية الشاملة التي تعيشها المملكة، كما أدى تزايد مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويعها إلى تزايد الطلب على منتجات البناء والتشييد ومن ثم تزايدت أهمية هذا القطاع الحيوي.
وأوضح الأمير سعود في كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي لصناعة التشييد الذي نظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أمس، بمشاركة مجموعة من القياديين في مجال صناعة التشييد على المستويين المحلي والعالمي، أن هناك مسؤولية كبيرة أمام المشاركين في المؤتمر من أجل زيادة كفاءة أداء قطاع البناء والتشييد، وتوجيه جهود البحث العلمي لضمان السلامة الإنشائية، وحل المشكلات التي تعترض تطوير قطاع التشييد.
مشيرًا إلى أن تنظيم الجامعة للمؤتمر يؤكد امتلاكها رؤية بحثية متطورة تدرك أهمية صناعة التشييد في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وذلك تماشيًا مع حرص القيادة في تجاوز دور توفير الخريجين في المجال الصناعي إلى إنتاج المعرفة وتجديدها وتطويرها في كافة القطاعات.