خاص: حديث العقار
العديد من المباني السكنية حول العالم اشتهرت بسبب روعة تصميمها، لكنها في نفس الوقت ذات تصاميم غريبة ومستوحاه من أفكار غير تقليدية أو نمطية؛ لذا فقد أثارت دهشة وتساؤل كل من رأها عن ماهية تصميمها، من أبرزها :
منزل من القمامة بولاية كاليفورنيا
ويوجد هذا المنزل في مدينة كامبريان بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وشيده آرثر بيل،بعد أن قام بشراء الأرض التي أقام عليها المنزل بمبلغ 100 دولار أمريكي، ثم امضى 50 عامًا في بناء المنزل بسبب لجوءه إلى استخدام أدوات يدوية بدائية جدًا في بناء المنزل، واستمر يجمع القمامة لمدة 30 عاماً.
منزل يحطم السيمترية (بناء سكني غريب الأطوار )
قام ببناؤه المهندس المعماري فريدريك هوندرتفاسر، بعد أن ازداد الكره بداخله للسيمترية أي التماثل في كل شئ، حيث وصف الخطوط المستقيمة بأنها أداة الشيطان، وبعدها بدأ فريدريك في دراسة المعمار،خلال سبعينيات القرن الماضي، لكنه انتقد هذا الحقل الدراسي بعد أن وصفه بأنه لا يتيح فرصة للدراسين في ممارسة الممارسة الفعلية، ومن هنا قرر أن يوجه ثروته لبناء نماذج عملاقة من النماذج المعمارية المصغرة التي رسمها على الورق، ومن بينها هذا البناء السكني غريب الأطوار الذي لا يمكن أن تجد فيه شقة واحدة تشبه الأخرى.
قصر ساعي البريد
عندما تنظر إلى هذا القصر الذي يعتبر غاية في روعة وجمال التصميم تعتقد ان الذي قام ببناؤه مهندس على درجة عالية من الإتقان والإبداع والاحترافية والغريب أن من أبدع في تصميمه ساعي بريد، ويقع هذا القصر بمدينة هاوتريف الفرنسية، واستغرق بناؤه 34 عامًا، بداية من عام 1879.
برج سكني يخترقه الطريق السريع
اعتزمت الحكومة اليابانية تخصيص أرض لإنشاء طريق سريع فقرر ملاك هذه الأرض اقتراح حل عجيب يمكن الحكومة من إنشاء الطريق السريع، والملاك من تشييد مبنى على أرضهم في نفس الوقت، وبالفعل قاموا ببناء برج «جيت تاور»، بتصميم فريد وحوائط عازلة للضوضاء، وتم تركيب المصعد بداية من الطابق الخامس، بحيث يفصل نفق الطريق السريع هذه الطوابق الأربعة عن الطابق التالي لهم.
أصغر منزل بريطاني
عرض هذا المنزل 6 قدم، طوله حوالي 10 قدم، ويرجع تاريخ تصميم هذا المنزل إلى العصور الوسطى، حيث كانت تستخدم الفجوات الفاصلة بين المنازل كمنازل صغيرة لشخص واحد، وذلك لأجل التغلب على أزمة السكن، ويقع هذا المنزل شمال ويلز، ومن بداية القرن السادس عشر وحتى القرن التاسع عشر سكنه نزلاء كثيرون، وآخرهم كان يعمل صياد، وذلك قبل أن يتحول المنزل لمزار سياحي.
ناطحة السحاب الكاذبة
شهدت مدينة ويتشاتا فالز بولاية تكساس الأمريكية، ازدهارًا بسبب اكتشاف آبار النفط، تصاعدت طلبات أباطرة الاستثمار على المباني، فباع لهم المهندس المعماري جي.دي ماكمان فكرة بناء ناطحة سحاب، وصمم لهم مخطط مبدئي يوضح طول المبنى ووجدوا في ذلك الوقت، أن المبنى شاهق بالفعل، تم البدأ في البناء، وبعد أن قارب المبنى على الإنتهاء تفاجأ المستثمرون بأن طول المبنى الحقيقي هو الذي وضعه جي دي بالإنش وليس بالقدم، ليخرج في النهاية مبنى من 4 طوابق، لا يتجاوز ارتفاع 12 مترًا.
منازل مكعبة في روتردام بهولندا
جاءت فكرة بناء هذه المنازل في عام 1970 على يد مهندس معماري يدعى بيت بلوم Piet Blom ، وقام هذا المهندس بتطوير نموذجين من هذه المنازل في مدينة هلموند، ثم طلب منه مجلس مدينة روتردام عام 1982 تصميم منازل فوق جسر مشاة ؛ فاستغل فكرة المنازل المكعبة وكان يريد منها جعل مجمع المنازل مثل الشجرة، بحيت تشبه المدينة كلها في شكلها النهائي الغابة. والجدير بالذكر أن المكعب الواحد يحتوي ثلاث مستويات، الأرضي به غرفة معيشة، والوسط غرفة نوم مع حمام، أما الأخير فيمكنك وضع غرفة نوم أخرى أو غرفة سفرة،و قد إنتهى العمل في هذا المجمع العام 1984.
المنازل المعوجة في سوبوت
تم بناء هذه المباني في مدينة سوبوت بهولندا، على يد بولندي يدعى جان مارسين، واستمر إنشاؤها منذ شهر يناير 2003، وحتى شهر ديسمبر من نفس العام، وفكرة هذه المباني عبارة عن تآلف من أفكار رسام سكتشات في كتب الاطفال، مع أفكار رسام أخر سويدي الجنسية يعيش في سوبوت ويدعى بيير داهلبرج.
البيت الراقص
صمم هذا المبنى بواسطة فلادو ملينك وذلك بالتعاون مع فرانك جيري وهو يعتبر مبنى أنيق و مدهش أيضاً وقد أصبح رمزاً للمدينة وهو من أغرب المباني في العالم، ويوجد هذا المبنى في مدينة براغ بجمهورية التشيك.
الغابة الحلزونيّة
وهي ليست غابة بالمعنى المفهوم لكنها عبارة عن مجمع سكني في يقع دارمشتات، ويعد من أغرب المباني في العالم لما يتميز به من روعة وابتكار البناء من حيث التصميم والفكرة المستوحاة في عمليّة البناء.
المجمّع السكني 67
وهو مجمع سكني نموذجي في مونتريال بكندا، صممه المهندس موشيه سيفديا ويوجد في شارع بيير دوبوي، بجانب نهر سانت لورانس، ويعتبر تحفةً معماريةً وأحد المباني الأكثر تميزاً وتألقاً في كندا، فهو يبدو كألعاب الميكانو ويتميز بالمتانة والاستقرار.