سحبت وزارة الإسكان 1013 وحدة سكنیة من المقاولین القائمین على مشروعین في منطقة جازان، وھما ضاحیة الملك
عبدالله، وإسكان أبو عریش والذي يبلغ عدد وحداته 164 بقیمة 88 ملیون ریال، ليتحول موقع المشروع إلى وكرًا لتجار المخدرات، ومخالفي الإقامة.
وبحسب ما ما ذكرته صحيفة عكاظ، فإن حالة إسكان أبو عريش متردية للغاية، فالأسقف منهارة، والبناء سئ، والحشائش منتشرة بشكل كبير، وعمليات الإنشاء سيئة، وكان من المقرر الإنتهاء من المشروع قبل أربعة أعوام.
ولم يختلف الأمر كثيرا في مشروع ضاحية جازان، فالمعدات متناثرة، ومخلفات البناء منتشرة في كل مكان، والبناء يعاني من تشققات وتصدعات، وتبلغ قيمة المشروع 464.101.401 ریال، وكان من المقرر الإنتهاء منه في 1/ 4 /1435ھـ.
وأوضح مواطنون أن وزارة الإسكان هي المتسبب الحقيقي فيما وصلت إليه هذه المشروعات، ولابد أن تضع معالجات لأزمة السكن.
وصرح سيف السويلم المتحدث بأسم وزارة الإسكان، أن تدني انجاز هذه المشروعات السبب في سحبها من المقاولين، وترسيتها على مطوريين أخرين.