أكد خالد الفوزان رئيس مجلس إدارة إحدى أكبر شركات الحديد الموزعة لسابك في المملكة، أن مصانع إنتاج حديد التسليح في المملكة، قد اتجهت بالفعل إلى تخفيض سعر الطن ابتداء من أمس الثلاثاء، بنسبة قدرها 10%.
وأوضخ الفوزان أن سبب ذلك يرجع إلى الانخفاض العالمي في أسعار طن الحديد، فيما أعلنت شركة سابك أمس عن تخفيض مقداره 200 ريال في سعر الطن الواحد.
مشيراً إلى أن خفض سابك لسعر حديد التسليح بمعدل 200 ريال في الطن يعود لانخفاض سعر الحديد عالميا، وبالنسبة لسابك، فهي تحمي نفسها، وبقية شركات ومصانع الحديد من منافسة المستورد الذي كان سيساهم بأسعاره السابقة في رفع نسبته إلى 30% أو 40% من حجم السوق.
وقال الفوزان في تصريحة لصحيفة المدينة: انخفاض السعر العالمي كان سيعطيه ميزة تنافسية كبيرة على الحديد المحلي مع العلم أن نسبته الحالية لا تتجاوز 10% من قطاع الحديد الذي يبلغ حجمه في هذه السنة ما يقارب 7 آلاف طن وهو معدل مرتفع عن بقية السنوات، وقد جرت العادة أن يكون حجم السوق ما لا يزيد عن 5 آلاف طن تبلغ نسبة سابك فيه ما لا يقل عن 30%، لافتا إلى أن قرار خفض الأسعار سوف يضعف مستوردي الحديد ويرفع مبيعات المحلي خلال الفترة القادمة.
وأضاف: الركود النسبي في المشروعات الحكومية ووفرة الحديد في السوق خاصة مع بدء إنتاج مصنع حديد وصلب جازان، يعد من العوامل الثانوية في قرار سابك بخفض أسعار الحديد، وتوقع الفوزان أن يؤدى أي انخفاض في أسعار الحديد عالميا لانخفاض ممثل في الحديد المحلي
مشيراً إلى أن الارتفاع في السوق المحلي سيكون بطيئا، وسابك لن ترفع أسعار الحديد إلا إذا ارتفع سعر السكراب، وهو أمر متوقع خلال السنة القادمة.