أكد أحمد الغامدي المحامي والمستشار القانوني، أن هناك عدة عوائق تقابل لجنة إزالة التعديات في جميع المناطق، منها صعوبة الوصول إلى بعض المناطق، واستغلال النساء من قبل المتعدين على الأراضي بوضعهن في تلك المواقع حتى يصعب على رجال البلديات تنفيذ أمر الإزالة، وعدم توفير الحماية لموظفي إزالة التعديات يشكل عائقا كبيرا في عدم تنفيذ الإزالة بأسرع وقت.
وأوضح الغامدي أنه فيما يخص الأشخاص المتعدين على مساحات شاسعة داخل المدن، فهم من كبار السن السعوديين، وذوي الدخل المحدود، ورجال الأعمال وأصحاب النفوذ والمال، وهوامير الأراضي، أما المتعدون من المقيمين غير النظاميين، فهم من جميع الجنسيات دون استثناء، وذلك بحسب صحيفة الوطن.
مشيراً إلى أن لجنة إزالة التعديات في المناطق تعمل ضمن آليات مدروسة، وحفاظا على أراضي الدولة من التعديات التي يقوم بها “لصوص التراب”، لافتاً إلى أنه في حال كانت هناك أراض بيضاء ضمن أملاك الدولة، وتم تسويرها من قبل البعض، فيحق للجنة إزالة التعديات، بأن تقوم بهدم هذه الأسوار، ورفع تلك التعديات سواء كانت أحواشا أو بيوتا شعبية، ولا يحق لمن قام بذلك التظلم أو رفع شكاوى للجهات المختصة.