أكد العقاري فهد المقرن، أن تصاميم الفلل التي انشئت في السنوات الأخيرة تختلف تمامًا عن تصاميمها قديمًا، وهناك طلب كبير على المنازل الجديدة مقارنة بالقديمة التي تعاني من حالة من الركود؛ ما أجبر بعض جهات التمويل على زيادة فترة عمر المنشأة للشراء بالآجل؛ إلا أن ذلك لم يكن مؤثراً بالشكل المطلوب بسبب اختلاف ثقافة المشترين.
وأوضح المقرن، أن المنازل ذات المساحات الصغيرة هي المسيطرة على السوق العقاري، مقارنة بالكبيرة التي تشتهر بمساحتها الشاسعة وغير المستغلة.
مبينًا، أنه من الضروري إعادة هيكلة القطاع، وعلى المستثمر تقبل الصعوبات التي يمر بها خلال مرحلة ترتيب الاوراق والبدء في مشروعات حديثة تلاقي اقبالاً من المشترين.
مشيرًا إلى أن قطاع المقاولات بالمملكة يعاني من حالة واضحة من الركود، ويمكن الإستفادة من ذلك، بالتزامن مع انخفاض أسعار مواد البناء، والخيار الأمثل في هذه الحالة هو التضحية بقليل من الربح للمشاريع المنشأة سابقاً من أجل البدء بالنهوض والتعويض مرة أخرى بالمشاريع القادمة المستقبلية.