26 أغسطس 2015
أكد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن الاقتصاد السعودي جزء من الاقتصاديات العالمية التي تتأثر سلباً وإيجاباً بما يحدث عالمياً، ومن الطبيعي أن ينعكس انخفاض الدخل على المشروعات التنموية، الأمر الذي يتسبب في انخفاض نسبة النمو المحلية.
وأوضح البوعينين أن التعامل مع الوضع الحالي يحتاج إلى تدبر ورؤية تسهم في تخفيف الانعكاسات السلبية لانخفاض أسعار النفط، وهو أمر يمكن تحقيقه مع وجود البدائل التمويلية، والاحتياطيات المالية التي ستساعد في توفير التمويل المناسب للمشروعات الرئيسة.
وقال البوعينين في تصريحة لصحيفة عكاظ: سحب السيولة سيساعد في خفض سيولة سوق العقار، وبالتالي سيؤدي إلى ضعف الطلب ما قد يعجل في خفض أسعاره، أما خفض الإنفاق الحكومي فسيدفع بكثير من العمالة الموجودة والشركات للمغادرة لقلة الفرص، وهذا سيخفض من الطلب على الوحدات السكنية ما قد يسهم في خفض الإيجارات من جهة، وقيمة العقارات من جهة أخرى.
وأضاف: ميزانية الإسكان تم رصدها في الحسابات الخاصة وهي تحت تصرف الوزارة ما يعني أنها لن تتأثر بالمتغيرات الحالية على أساس أنها تمتلك ميزانيتها المرصودة سلفا والمقدرة بـ250 مليار ريال، ومع ذلك فأنه من المتوقع أن مشروعات الإسكان سيكون لها الأولوية في حال جدولة المشروعات الضخمة وفق الأولويات لكن يجب أن أشير إلى أن أي مخصصات إضافية للإسكان لا بد أن تتأثر سلبا بانخفاض الدخل، وما يتبعه من خفض الإنفاق الحكومي.