• وزارة الاسكان تحت مجهر النقد في كل المواقع من المجالس الى الاحاديث الجانبية والاعلام بكل تفاصيله بما فيه الاعلام الجديد ومحتوياته، السكن جزء مهم من حياة الناس اليومية لذلك يأتي في الاولويات، ووزارته كذلك يندر ان يمر وقت دون الحديث عنها، وكثيرا ما يكون سلبيا، وهو ما يجب عليها تحسين الصورة من خلال العمل الملموس وفق الرغبات المناسبة اضافة الى حملة علاقات عامة قوية ومؤثرة لا حملة بلا فائدة تدور في الفراغ.
• الوزارة كشفت عن عدد الوحدات السكنية التي تم بيعها، ولم تجد مشترين، خلال أهم مواقع التسويق العقاري الالكتروني في النصف الأول من عام 2017 الحالي، في المدن الرئيسية الخمس.
ذكرت ذلك في نشرتها الدورية، وأن هناك أكثر من 92% من عروض بيع الوحدات السكنية لم تجد مشترين في المواقع الإلكترونية، وبقيت ضمن المعروض السكني المتاح للبيع، مع بداية النصف الثاني من عام 2017.
• النسبة كبيرة جدا وتفتح الاسئلة لماذا المشترون 8% فقط؟ ليس من المنطق أن تترك الوزارة الموضوع يمر دون دراسة بهدف الخروج بنتائج تقلب النسبة على الاقل بشرط ان تكون الدراسة ذات فاعلية وليس مثل بعض الدراسات التي يصل امرها الى الحفظ لتدخل بعدها الى النسيان وقد تتحول الى «في عداد المفقودين»!
• حتى مع التقنية المتطورة للحفظ الا انها ربما تفقد بسبب خلل فني او ضغطة زر غير مقصودة ولا مانع من مدير جديد يرغب في دراسة جديدة.
ومضة:
• تم بيع 4566 وحدة سكنية فقط خلال 6 أشهر، أي بمتوسط شهري 761 وحدة، وذلك من أصل 57595 وحدة، معروضة في السوق على مستوى المملكة، وبذلك يكون المتبقي هو 53029 وحدة، لا تزال في انتظار مشترين.. بيانات وزارة الإسكان.