أشار متخصصون إلى أن الغاية من قرار الرسوم على الأراضي البيضاء لم تكن لتحصيل أموال الرسوم بقدر ما هي بهدف التحفيز على بناء الوحدات السكنية وخفض أسعار الأراضي والعقارات، ليستطيع المواطن شراء مسكن.
مؤكدين أن هناك مليارات الأمتار من الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني للمناطق والمدن السعودية، وأن رجال الأعمال يمتلكون نحو 30% بالمئة من تلك الأراضي.
لافتين إلى أنه في حال استغلت تلك الأراضي ستنهي معاناة المواطن الذي بات يمثل له هذا الأمر هاجسا كبيرا.
من جهته،أكد فياض عوض لجريدة الوطن أن الأراضي في نزول تدريجي وذلك ما سنراه خلال الأيام القادمة، بحيث إن المواطن صاحب الدخل البسيط سيستطيع شراء أرض صالحة للبناء فهي ضمان لمستقبل عائلته رغم أنها ما تزال بعيدة عن متناول أيدي بعض المواطنين في الوقت الحاضر.
بينما قال صاحب مكتب عقار أحمد الصقري :الهبوط في الأسعار سيقتصر على الأراضي البعيدة فقط بحكم أنها خارج النطاق العمراني بينما من يريد أرضا وسط المدينة بالتأكيد لن يكون التأثير كبيرا على المدى القريب وتحتاج مزيدا من الوقت.
وأوضح مدير مجموعة عقارية بعرعر ثامر الجعيد أن الرسوم لم تؤثر على أسعار الأراضي بعرعر بشكل كبير، مؤكدا أن الأسعار بعرعر تعد رخيصة مقارنة بالمدن الأخرى، مضيفا أن الرسوم على الأراضي البيضاء لم تتضح حتى الآن فيما يتعلق بآلياتها.