أكد عقاريون أن مؤشر سوق العقار في بعض المناطق قد سجل جمودا غير مسبوق في ظل المتغيرات الحالية التي تشهدها المنطقة، خاصة مع إيقاف وتأجيل قرار إزالة العديد من الأحياء السكنية التي تدخل ضمن توسعة المنطقة المركزية،وأرجح البعض وجود هذه الحالة إلى انتشار المخططات العشوائية وغياب الصكوك ما يعد أهم المشكلات التي تواجه الأهالي.
حيث أكد حسام الأحمدي أحد المتعاملين في العقار بالمدينة المنورة أن حالة الجمود أصابت الأراضي على وجه الخصوص، فيما انحصرت حركة البيع والشراء على الشقق السكنية والفلل الصغيرة،كما يشهد سوق العقار جمودا على نطاق واسع والأكثر تأثيرا هي حركة البيع والشراء للأراضي فالعرض أكبر من الطلب خلال الفترة الحالية، وقد يكون انتظار كثير من العقاريين المرحلة القادمة التي قد تشهد انخفاضا ملموسا في السوق العقاري خاصة أن هناك مؤشرات على إيجاد حلول سكنية خاصة بعد بدء منح تصاريح لعدد من المخططات السكنية في شرق وغرب المدينة.