أكد عبدالرحمن آل الشيخ وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن، أن الوزارة اتسعى لتحفيز ملاك تلك الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني إلى الاستفادة منها واستثمارها، ووزارة الإسكان هي شريك رئيسي للوزارة في العمل البلدي.
وقال آل الشيخ: لا يهم أن يخرج منتدى التخطيط الحضري بمواصفات مثالية للمدن أو الأحياء السكنية، بل نهتم بأن نصل إلى توصيات توفر الراحة والسلامة ومدن خالية من الضوضاء والتلوث في مدننا.
وأضاف ال الشيخ خلال في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الشؤون البلدية والقروية أمس، للحديث عن منتدى التخطيط الحضري الأول تحت شعار “توجهات حديثة في التخطيط الحضري نحو مدن مزدهرة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وذلك خلال الفترة من 20 – 22/ 06/ 1437هـ الموافق 29-31 مارس 2016 م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتيننتال: “ان المنتدى يشارك فيه 55 متحدثاً من الداخل والخارج وكما يشارك نحو 650 مشاركاً من داخل المملكة ومن خارجها في المعرض المصاحب للمنتدى.
موضحاً أن الهدف من المنتدى أن نصل إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات ونعمل بالتنسيق مع شركاء الوزارة في الاستفادة من تلك التوصيات ومن شركائنا الجامعات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وأن هذه التوصيات سوف نعمل على الاستفادة منها عبر برنامج تحديث الاستراتيجية العمرانية الوطنية.
وبين آل الشيخ أنه من خلال تخطيط مدينة الرياض فإننا نفخر بالعاصمة الرياض، مؤكدا أن مشروع النقل العام والذي يمثل مترو الرياض وحافلات الرياض تسبب في الاختناقات المرورية في عدد من شوارع العاصمة، مؤملاً أن ينتهي من تنفيذ المشروع خلال عام 2018م.
وبخصوص المدن الذكية بين أن الهدف منها الاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا في تسهيل حياة المواطنين المقيمين في المدينة عبر التطبيقات الحديثة والتي تساهم في تسهيل مرورهم عبر المدينة وتجنب المواقع التي لا يزال فيها كثافة سكانية خلال حركة السير وكذلك توفير الوقت والجهد على المواطنين في الوصول إلى مواقع الترفيه والتنزه أو المواقع المفتوحة داخل المدينة.
مشيراً إلى أن الوزارة تنتهج ما يسمى توزيع الكثافات والتي تعني أن في السابق كان هناك تخصيص بعض الأحياء بإقامة الفيلات وأحياء خصص فيها اقامة الشقق السكنية، ولكن هذا الأمر اختلف مع هذه التوجه حيث كان هناك خلط بين هذه التوجهات بحيث يكون الحي السكني الواحد لديه جزء من الفيلات والجزء الاخر الشقق السكنية وهذا يساهم في توفير الجهد في تقديم وتوفير الخدمات والبنية التحتية لسكان الحي.