أكد العقاري عادل المد الله، أن المطور العقاري والبنوك والمستفيد النهائي، جميعهم سيتضرروا من إنهيار أسعار العقارات بصورة كبيرة.
وأوضح المد الله، أن المواطن الذي يشتري عقار يكون مطمئن أن عقاره لن يفقد قيمته، بل ستزداد مع مرور الوقت، ومن ثم يكون مطمئن لاستثماراته في القطاع العقاري، ويعمل على تعزيزها؛ ولكن عندما يكتشف أن قيمه عقاره تراجعت للنصف، أي إنه فقد نصف القيمة التي اشتراه بها، سيلحق به خسارة كبيرة تؤثر في نفس الوقت على مستقبل الإستثمارات في القطاع بأكمله.
مبينًا، أن ما ينطبق على المواطن العادي ينطبق في نفس الوقت على المطور العقاري، وعلى البنوك التى ترهن العقارات لديها أي أن التأثيرات ستكون سلبية على مستقبل القطاع بأكمله.
مشيرًا، إلى أن التصحيحات السعرية للقطاع أمر جيد ومرحب به، ووزارة الإسكان بدورها تسعى إلى هذا ويدعمها المطوريين العقاريين؛ لكن إنهيار الأسعار أمر غير محبب بسبب الخسائر التي سيتكبدها الجميع في آنٍ واحد.