9 ديسمبر 2015
كشفت جلسات منتدى سيتي كويست الذي انطلق يوم أمس الثلاثاء النقاب عن فكرة المدن العائمة كمستقبل جديد للبشرية لنقل السكان من سطح الأرض إلى سطح الماء، كما أكدت جلسات المنتدى الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن هناك 3 عوامل رئيسة تساهم في استقطاب رؤوس الأموال للمدن الاقتصادية، أهمها التعليم القوي، وخلق بيئة رقابية صارمة، وإنشاء نمط حياة يشجع استقطاب رجال الأعمال.
وأفصح المدير التنفيذي لمعهد سيستيدنق راندولف هينكين عن فكرة المدن العائمة وأنها مستقبل البشرية الجديد، وأنها أكبر قفزة للانتقال من المدن في الأرض إلى المدن في الماء، وتصبح المدن كأنها لعبة يسهل فكها، وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد أن ما يشير إلى أننا نمضي في الطريق الصحيح، أن المدينة الاقتصادية أصبحت أكبر مطور للعقارات السكنية على مستوى المملكة، وقد تجاوزت مبيعاتنا العام الماضي كافة المطورين الآخرين في البلاد. وإلى جانب ذلك، أمضينا العقد الماضي في تطوير بنية تحتية متكاملة ومتطورة، واستثمرنا بكثافة في التعليم، والرعاية الصحية، والسياحة والضيافة، فلدينا الآن خطط لتطوير 36 مشروعا سياحيا منها 10 فنادق، وحديقة حيوانات، ومنتزهات ترفيهية، وملعب للغولف، وغيرها.
جاء ذلك في منتدى كويست الحدث والذي يستمر حتى اليوم الأربعاء وأشار الحضور إلى أن خطة المدن الاقتصادية قد تتغير عدة مرات، فقيمة الأرض ترتفع مع الوقت، وأن قيمة الأرض قد يتحملها الخاص وحده، أو الحكومات، أو التشارك بين الطرفين.