أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة Ernst & Young شمل 555 من الشركات والعاملين في القطاع العقاري أن 70% منهم قالوا إن فرانكفورت ستكون المستفيدة الأكبر من خروج بريطانيا حيث سيقفز حجم الاستثمارات العقارية فيها ما سيدعم أسعار العقار والإيجارات، وباتت ردود الأفعال على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واضحة على السوق العقارية البريطانية لاسيما العقارات التجارية، وقد فعلا بدأت ردات الفعل بالظهور قبل بضعة أيام.
كما تتردد أنباء عن أن المزيد من الصناديق العقارية في بريطانيا، قامت بتعليق التداول خوفا من سعي عدد كبير جدا من المستثمرين للتخارج منها في نفس الوقت وهذا سيؤثر أيضا بمؤشرات متفاوتة على قطاعات العقار في أوروبا.
فيما قالت إحدى شركات التطوير العقاري الأوروبية، فإن انفصال بريطانيا سيدعم أسعار العقارات في العاصمة المالية الألمانية فرانكفورت، وذلك على الرغم من أنها حاليا تقف عند مستويات قياسية.
كما أن هناك العديد من التوقعات التي تشير إلى أن البنوك الدولية التي لديها مكاتب في لندن ستنقل جزء من موظفيها إلى مدن أوروبية مثل فرانكفورت وباريس وأمستردام، وبحسب تقديرات الاقتصاديين فإذا خسرت بريطانيا 100 ألف وظيفة في قطاع الخدمات المالية بحلول عام 2020، وتم نقلها إلى أوروبا، فإن الطلب على المكاتب الجديدة قد يصل إلى مليون متر مكعب.