أوضح تقرير أعدته شركة المزایا القابضة أن هناك عوامل عدیدة خارجیة ومحلیة تؤثر على أداء القطاع العقاري في دول الخلیج وعلى رأسھا تقلبات أسعار النفط، والذي أدى إلى ركود القطاع العقاري في عدد من الدول الخلیجیة .
وبين التقرير، أن رفع معدلات الفائدة في أمريكا ساهم في رفع مخاوف ارتفاع تكلفة التمویل للمشاریع العقاریة في الدول الخلیجیة، وانخفاض أسعار التأجیر، سینعكس إیجابًا على وتیرة الشراء والتملك في منطقة الخلیج.
وذكر التقرير، أنه من المتوقع بأن تشھد الأسواق العقاریة بالمنطقة المزید من التراجعات على أسعار الإیجارات حتى نھایة العام الحالي، وهو ما يدفع المواطنین والمستثمرین إلى شراء، وتملك العقارات بكافة أشكالھا.
مشيرًا إلى أن استمرار طرح المشاریع العقاریة السكنیة والمكتبیة سیرفع من حجم المعروض من الوحدات السكنیة.