أكد تقرير أعدته شركة المزايا القابضة أن الأسواق العقارية خلال عام 2017، قد استطاعت الحفاظ على تماسكها ومقاومة الضغوط المحيطة بها، وكذلك التأقلم مع حالات الانخفاض والركود في السنوات الماضية.
وأوضح التقرير أن الإنفاق، وتدفق المشاريع المجدية، واستقرار أسواق النفط، لها دور مباشر في رفع مؤشرات التشغيل في السوق العقارية الخليجية، وهناك حاجة كبيرة لطرح منتجات عقارية قادرة على مقاومة التقلبات في السوق، وتلبية كل أنواع الطلب في شتى الظروف.
مبينًا أن القطاع العقاري قد شهد ازدحمًا خلال السنوات الماضية بالمشاريع العقارية، وتم تسليم آلاف الوحدات السكنية والتجارية والاستثمارية، وواجهت أسواق كثيرة حول العالم تحديات للحفاظ على مستويات طلب جيدة ولجذب الاستثمار الأجنبي، سواء كان على المستوى الفردي أم المؤسسي.
مشيرًا إلى أن العديد من الدول أجرت تعديلات جوهرية على قوانينها وتشريعاتها المنظِّمة للقطاع العقاري، والتي تركزت على متطلبات التملك، من خلال تسهيلها وجعلها أكثر مرونة ومنافسة وقدرة على جذب مزيد من المستثمرين المالكين.