ذكرت تقارير إعلامية أن إمارة دبي تحتضن نحو 18% من أعلى 100 ناطحة سحاب مكتملة البناء في كافة أنحاء العالم، وحققت دولة الإمارات قفزات هائلة على صعيد تشييد المباني الشاهقة حيث كانت تضم 3 أبراج ارتفاعاتها لا تتجاوز 200 متر فقط قبل عشر سنوات ارتفعت اليوم إلى نحو 231 برجاً لتتفوق على الولايات المتحدة والعديد من الدول المتقدمة في معدل إنجاز الأبراج الشاهقة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن دبي قد تخرج بمفاجأة معمارية تفوق ناطحات السحاب التي يتجاوز ارتفاعها 1000 متر في أحد مشاريعها قيد الإنجاز، مشروعا خور دبي في الخيران أو في منطقة جميرا المطلة على مياه الخليج العربي.
والجدير بالذكر أن معظم ناطحات السحاب الشاهقة الجديدة تقع في آسيا والشرق الأوسط (دولة الإمارات العربية على وجه الخصوص)، وهو ما يعكس اتجاهات البناء التي ظهرت خلال العقد الماضي، وقد بقيت نيويورك مركزاً نشطاً لبناء الأبراج الشاهقة في الأميركتين، إلا أنها لم تعد قادرة على منافسة دبي التي تواصل زيادة عدد ناطحات السحاب لديها، إذ أعلنت أخيراً عزمها تشييد برج «دبي ون» بارتفاع أكثر من 700 متر وأعلى برجين توأمين في العالم في خور دبي بارتفاع 600 متر.
وطبقاً لقائمة المجلس العالمي للمباني الشاهقة فإن مواقع الأبراج العشرين الأعلى في العالم خلال السنوات العشر المقبلة ستكون 50% في الشرق الأوسط و35% في آسيا و10% في أميركا و5% في أوروبا، أما استخدامات تلك الأبراج فهي 70% مبان متعددة الاستخدامات، و15% للمكاتب و10% للأغراض السكنية، و5% فندقية.