26 أغسطس 2016
أكد المهندس تركي الحربي مدير إدارة التخطيط بأمانة منطقة القصيم، أن أزمة المخططات العشوائية سببها المالك والمكتب الهندسي ومقاول البناء ومقاول السفلتة ومورد مواد البناء والمكاتب العقارية والمشتري والبلديات، ومن أعطى لهم تراخيص بالبناء، وهذه المخططات العشوائية تقف بدورها عائقاً في تخطيط المدن.
وأوضح الحربي أن التساهل في بناء مثل هذه المخططات أدي إلى تفاقم المشكلة، ويجب على المواطن أن يتوقف عن الشراء في المخططات العشوائية.
مشيراً إلى تهذيب المخططات القديمة لتكون أكثر قبولاً هو أبرز الحلول للقضاء على المخططات العشوائية، لافتاً إلى أن هذه المخططات لا يوجد بها حدائق أو مدارس أو مستوصف أو مساجد، وشوارع المخطط سيئة وتقاطعات خطرة، وذلك بحسب صحيفة الرياض.