أكد بول فيرث مدير قطاع العقارات في شركة إيروين ميتشل القانونية في تصريحات صحفية، أن هناك العدد من الصفقات العقارية فشلت أو تم تأجيلها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، وهو ما جعل الجميع يقرروا التوقف حاليا لحين استقرار الوضع الجديد.
موضحاً أنه في إحدى الصفقات تم تأجيل شراء صندوق استثمارات أمريكي خاص لمركز تسوق إقليمي تبلغ قيمته أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني (40 مليون دولار) بعد التصويت بالانسحاب لمدة لا تقل عن شهرين وذلك بانتظار استقرار الأسواق.
وأشار فيرث في تصريحات صحفية إلى أن صفقة أخرى كانت شركته تعمل عليها شهدت تعليق شركة فرنسية متخصصة في بيع السلع الكمالية لخططها الخاصة بافتتاح متجر في لندن عقب التصويت.
مشيراً إلى أن عددا من صفقاتهم الاستثمارية المهمة التي تفوق قيمتها 30 مليون جنيه إسترليني لكل صفقة توقفت، وهي صفقات كانت تضم مستثمرين بريطانيين بالأساس، لكن تضم مستثمرين أجانب.
وكان بحث أجرته شركة «كوشمان آند ويكفيلد» للخدمات العقارية، أكد انه قد وصل حجم الاستثمارات العقارية التجارية في بريطانيا إلى 10.7 مليار جنيه إسترليني في أول ثلاثة أشهر من 2016، بما يمثل انخفاضاً نسبته 28 % مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وكذلك أقل حجم ربع سنوي لها منذ الربع الثاني من 2013.