أكد سلمان بن سعيدان رئيس مجموعة أبن سعيدان للعقارات أن وزارة الإسكان فتحت آفاقا كبيرة جداً بالشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتشييد المساكن، معتبرا اياها نقلة هامة في سبيل تيسير السكن، وخلق منتجات سكنية ميسرة، مبينا أن حال السوق العقاري يعتريه كثير من المتغيرات والتداخلات على مستويات مختلفة؛ في مجملها تخلق ضبابية أحيانا، وأحياناً أخرى وضوحا.
واعتبر بن سعيدان هذا الأسلوب من الشراكة للتطوير العقاري نقلة هامة في سبيل تيسير السكن، وخلق منتجات سكنية ميسرة. مؤكدا أن مجموعة شركات ابن سعيدان تناولت بالدراسة والبحث جانب السكن، قبل أن يكون توفيره أو تملك أزمة ومنذ أكثر من أحد عشر عاما من خلال كرسي الأستاذية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يهتم بتطوير المسكن الميسر في المملكة، تحت عنوان كرسي عبدالله وحمد وإبراهيم آل سعيدان لتطوير المسكن الميسر، الذي هدف إلى إعداد دراسات وبحوث في مجال بناء المسكن الميسر، وعكست توصياته جملة من التوجهات الهامة في مجال تيسير السكن، ودعم الأبحاث ضمن ذات الإطار.. ومن هنا كانت خطوات التنفيذ (عملياً) لخلق منتجات سكنية ميسرة، وكان من ضمن توصيات العمل تأطير شركات حكومية لتشييد المساكن، وأعتقد أن مشروع الرياض سيكون بمثابة أول خطوات تنفيذ هذه التوصية.
وشدد ابن سعيدان على أن شراكة التطوير العقاري، الذي تمثل في بدايته بفوز 5 شركات بمشروع الإسكان شمال الرياض، سوف يؤتي ثماره بأسرع مما يتوقع البعض، لأن الخبرة التي يمتلكها القطاع الخاص تعينه على تجاوز كثير من العقبات التي قد تحول تشييد المساكن، وإشكاليات البناء التي تتوزع بين مواد البناء ومتغيرات الأسعار، وبين تداعيات مشاكل العمالة والأيدي العاملة في قطاع البناء.
وقال سلمان بن سعيدان: إن خدمة القطاع السكني كانت من خلال مشاريع سكنية متنوعة قامت المجموعة بتشييدها وتمكين الأسر السعودية من السكن، بعضها تحت التسويق، والبعض الآخر تحت التشييد، تزيد في مجملها عن 1000 وحدة سكنية تتوزع بين الفلل والشقق، في الرياض والخرج وجازان (صبيا).. وغني عن القول إن جميع هذه الوحدات السكنية تتضمن خدمات الصيانة المحددة لما بعد البيع، والضمانات التي تصل إلى عشر سنوات.
المصدر :جريدة الرياض