أفادت وكالة بلومبرج أن الاستثمارات العابرة للحدود التي تدفقت على العقارات في العاصمة البريطانية لندن قد إنخفضت لأكثر من 44% خلال الستة شهور الأولى من العام الجاري بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك قبيل الاستفتاء الذى اختار فيه الناخبون على غير المتوقع الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن التدفقات المالية على العقارات البريطانية تراجعت من 12.4 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي إلى 6.9 مليار دولار خلال نفس النصف من هذا العام لدرجة أن صندوق الثروة السيادية النرويجي أحد أكبر الصناديق العالمية التي تستثمر في العقارات البريطانية خفض قيمة محفظته العقارية في بريطانيا بحوالي 5% منذ التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب تقرير أصدرته شركة الوساطة جونز لانج لاسال، فأنه تزايدت مخاوف المستثمرين قبل الاستفتاء الذي جري في 23 من يونيو الماضي بخصوص التعاملات العقارية عبر الحدود، وتحملت لندن تبعات خروج بريطانيا، هناك احتمال أن تفقد لندن الكثير من وظائف الخدمات المالية التي جعلت منها أفضل مركز مالي في العالم.