كشفت أمانة منطقة القصيم، عن وضعية العقارات التي أصبحت تُطِلّ على طريق الملك عبدالله، بعد أعمال إزالة العقارات المعترضة لمسار الطريق، وأكدت أن تلك المباني لا تطل بشكل مباشر على طريق الملك عبدالله.
وأصدر المركز الإعلامي في أمانة القصيم بياناً توضيحياً حول ذلك؛ مؤكداً أن هناك أراضٍ فضاء فاصلة بين مسار الطريق وتلك العقارات؛ وذلك في المنطقة ما بين طريق علي بن أبي طالب وطريق الملك سعود، وكذلك بعض العقارات ما بين طريق الملك فهد حتى شارع التغيرة (شرق ـ غرب) ومواقع أخرى على امتداد طريق الملك عبدالله.
فيما بدأت بلدية محافظة المذنب في إجراءات نزع ملكيات العقارات التي تقف عثرة في سبيل تنظيم طريق الملك سعود بعد أن صدرت وزير الشؤون البلدية والقروية بالبدء بذلك.
و قد تم سابقاً، حصر تلك العقارات ، إذ تبدأ من تقاطع طريق الملك سعود مع طريق أبي بكر الصديق غربا حتى تقاطعه مع طريق الملك عبد الله شمالا.
وتعتبر هذه الخطوة من ضمن جهود بلدية محافظة المذنب، للإسراع في تنفيذ مشاريع التوسعة وتطوير البنية التحتية للطرق والشوارع المدرجة في ميزانيتها خلال العام الحالي.
المصدر :صحيفة سبق