قال مدير الأبحاث وتطوير الأعمال العالمية لدى كلاتونز، فيصل دوراني في تصريحات صحفية: الأداء القوي للدولار، وبخاصة في الأونة الأخيرة تسبب في حدوث طفرة نوعية في قطاعات الاستثمار العقاري خارج الحدود، وضعف قيمة اليورو أمام الدينار البحريني كان له دور بارز في رفع جاذبية الاستثمار العقاري في دول الاتحاد الأوروبي.
موضحاً أن سوق الإسكان في لندن الآن للخروج من حالة ترقب وانتظار تسببت بتعثر النمو قبل انطلاق عملية انتخابات تاريخية ومنافسة تعتبر الأكثر احتداماً في التاريخ الحديث، فقد انسحب البائعون والمستثمرون من السوق في وقت مبكر من العام، وبدأ النشاط يتراجع في مختلف المجالات. ورغم أننا لا نتوقع زيادة مفاجئة في الطلب هذا العام، إلا أنه من المرجح أن ينعكس الاستقرار الذي يوفره المشهد السياسي الثابت على استئناف النشاط في المعاملات والذي سيظل محدوداً بالطبع نظراً إلى النقص العام في العرض والقيود المفروضة على الإقراض العقاري.
وقالت جوانا ليفريت، رئيس الوكالة السكنية الدولية: من خلال خبرتنا نعلم أن العقارات تشكل دائماً فئة مفضلة ضمن الأصول الاستثمارية في أوساط أثرياء العالم، وتتصدر لندن وغيرها من العواصم الأوروبية الرئيسية باستمرار قائمة مناطق الجذب في مجال الاستثمار العقاري، واستشعر المشترون البريطانيون على وجه الخصوص بسرعة تراجع سوق العقارات الإسبانية إلى أدنى مستوى له، ومع بقاء الجنيه الإسترليني متفوقاً على اليورو يسارع المشترون من المملكة المتحدة إلى استغلال الفرصة وشراء منزل ثانٍ على السواحل الإسبانية المشمسة.