قالت مجلة الايكونومست البريطانية في تقريرًا لها أن سوق العقار في مصر يعاني من تخمة، وبخاصة قطاع الإسكان الفاخر، وتعاني الطبقات الوسطي والمحدودة معاناة كثيرة للحصول علي وحدات تناسب قدراتهم المالية.
وأوضح التقرير، أن السوق العقاري في مصر يشهد فجوة في المعروض بين الاسكان المتوسط والمحدود تبلغ نحو 3 ملايين وحدة، ومن بين 43 مليون وحدة سكنية فهناك نحو 9 مليون منها شاغرة ونصفها علي الأقل غير مكتملة البناء.
مبينًا أن عدد الوحدات السكنية الشاغرة بلغ 12.8 مليون وحدة بينها 3 ملايين شقه أغلقها مستأجروها لخضوعها لقانون الإيجارات القديم، والواقع يؤكد اقتراب فقاعة عقارية نتيجة تباطؤ السوق العقاري، وحالة الركود في سوق العقار وحركة البيع والشراء.
مشيرًا إلى أن سوق العقار في مصر يشهد مضاربات استثمارية أدت إلى ارتفاع الاسعار الجنوني، وكان لتعويم الجنية، وتحريك أسعار الطاقة دورًا كبيرًا في ارتفاع اسعار مواد البناء، وانخفاض القوة الشرائية للمواطن.