كشفت وزارة الإسكان عن إنها تجري مباحثات لاستقطاب أغلب الشركات العالمية المتخصصة في مجال البناء، وذلك بهدف الإسراع في إنجاز مشاريعها المنتشرة في جميع أنحاء المملكة حرصاً منها على حل أزمة الإسكان بالمدن الكيرى، والتي تتطلب إنجاز أكثر من 200 ألف وحدة سكنية متنوّعة، وهناك مشاورات الآن مع حوالي 60 شركة عالمية بعضها تم التوقيع معها، وأخرى ما زالت المفاوضات جارية معها، والهدف من توسيع هذه الشراكة حرص الوزارة على الإسراع في إنجاز المشاريع السكنية بأعداد كبيرة وتكلفة منخفضة.
كما تسعى الوزارة إلى وضع جدول زمني للتوقيع مع الشركات العالمية والمطورين العقاريين، مع الالتزام بالسرعة والجودة معاً، كما نحرص على حث الجهات ذات العلاقة للإسراع في أعداد مخططاتهم من أجل توفير الخدمات التي تساعد في توفير حياة مناسبة تتناسب مع احتياجات المواطنين.
ولدى الوزارة أكثر من خيار لتنفيذ مشاريع مساكن للمواطنين متنوّعة التصاميم والمساحات والفئات من الوحدات السكنية التي تشمل فلل ودوبلكسات وشققاً سكنية بمختلف مناطق المملكة لإنشاء 500 ألف وحدة سكنية على مراحل، وتدرس عدة خيارات لفئة المساكن وتصاميمها على مستوى المملكة كل منطقة أو مدينة حسب طبيعتها وحسب المساحات المتوفرة، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة الجزيرة.
وكشفت الوزارة عن إنها تعتزم ما يُعرف بـ «البناء التجاري» للمساكن، أو ذات الجودة الرديئة بمبادرة «جودة المساكن»، إذ تعمل الوزارة على وضع منظومة معايير وآلية محددة للتحقق من الجودة، سواء على المشاريع المنفذة على أراضيها، أو على أراضي القطاع الخاص من خلال توقيع تلك الشراكات سواءً كانت أجنبية أو محلية.