حققت الأسهم العقارية السعودية تراجعاً دام جلستين، ليرتفع في بداية تداولات الأسبوع بنقطة واحدة أبقت المؤشر العام عند 9301 نقطة، وذلك بعد أن ربح المؤشر نحو 88 نقطة في مطلع الجلسة وسط نشاط للمشترين وارتفاع معظم الأسهم، إلا أن السوق بدأت تفقد أرباحها كلما اقتربت من نهاية الجلسة لتخسر تلك المكاسب وتبقي نقطة واحدة.
ومن خلال أداء السوق يتضح أن البائعين هم المسيطرون ,رغم دخول المشترون الذين غابوا عن السوق خلال الجلسات الثلاث الماضية حيث فقد المؤشر أعلى مستوياته لهذا العام عند 9544 نقطة حتى وصل إلى 9301 نقطة.
وكانت السيولة هي الأقل منذ شهر بعدما سجلت نحو 7.2 مليار ريال ,وكان للتطوير العقاري الإسهام الأكبر في بقاء السوق في نطاق الايجابية، فسهم “جبل عمر” من الأسهم الأكثر ربحية في السوق وكذلك ارتفاع “مكة للإنشاء” و”دار الأركان” لعب دوراً مهماً في مواجهة الضغوط من قطاع المصارف خصوصا من سهمي “الأهلي” و”الراجحي”.
وتباين أداء شركات البتروكيماويات تباينناً واضحاً, إلا أن عودة سهم “سابك” إلى 92.75 ريال وهو حاجز الدعم المهم الذي فقده مسبقاً، وبظرة فاحصة لأداء السوق فقد تلك المستويات سيؤدي إلى تدافع المضاربين في السهم للبيع حتى مستويات 86 ريالا, وكذلك عودة نشاط المشترون بعد غياب ، يشير إلى ضعف رغبة المتداولين في البيع خصوصا أن الجلسة أغلقت على ارتفاع.
وإذا كان المؤشر سيعود في موجة ارتفاع تستهدف اختراق أعلى المستويات المحققة خلال العام الجاري، سيغلق على ارتفاعاليوم ليؤكد تلك الإشارات الإيجابية من ضعف العرض وتنامي الطلب على الأسهم., وتبقى مستويات 9450 نقطة حاجز المقاومة بينما الدعم عند 9250 نقطة يليها 9170 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام التداولات عند 9300 نقطة، واتجه نحو أعلى مستوى في الجلسة عند 9388 نقطة رابحا 0.95 %، إلا أنه خسرها ليتجه نحو أدنى نقطة عند 9291 نقطة خاسرا 0.10 %، ثم استطاعت السوق العودة للربحية والإغلاق عند 9301 نقطة رابحة نقطة واحدة فقط. وتراجعت قيم التداول 6 % لتسجل 7.2 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة فقد تراجعت 2 %إلى 301 مليون سهم. وتراجعت الصفقات إلى 124 ألف صفقة بنسبة 8%.
أداء القطاعات
ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع عشرة قطاعات، تصدر المرتفعة “التطوير العقاري” بنسبة 3.03 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.79 في المائة، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 0.45 في المائة. والأكثر تراجعا “الفنادق والسياحة” بنسبة 1.32 في المائة، يليه قطاع الاتصالات بنسبة 1.02 في المائة، وحل ثالثا قطاع الطاقة بنسبة 0.88 في المائة. والأكثر تداولا “التطوير العقاري” بنسبة 15.74 في المائة، بقيمة 1.1 مليار ريال، يليه قطاع المصارف، بنسبة 14.16 في المائة، بقيمة مليار ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 13.3 في المائة، بقيمة 965 مليون ريال.
أداء الأسهم
تم تداول 163 سهماً في السوق، ارتفع منها 71، مقابل تراجع 75 سهماً، وأغلقت بقية الأسهم دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم “أكسا – التعاونية”، بنسبة 9.65 في المائة، مغلقا عند 25.10 ريال، يليه سهم “نماء للكيماويات”، بنسبة 8.03 في المائة، مغلقا عند 13.85 ريال، وكانت “التأمين العربية” ثالث الأسهم ارتفاعا بنسبة 6.40 ليغلق عند 20.60 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم “الإنماء طوكيو م” بنسبة 3.54 في المائة، مغلقا عند 54.50 ريال، يليه سهم “ميدغلف للتأمين” بنسبة 3.12 في المائة، مغلقا عند 58 ريالا، وحل ثالثا سهم “اتحاد اتصالات”، بنسبة 2.42 في المائة، مغلقا عند 35.90 ريال، وتصدر سهم “الإنماء” الأسهم في قيم التداول، بقيمة 648 مليون ريال بنسبة 9 في المائة، يليه سهم “دار الأركان” بقيمة 596 مليون ريال بنسبة 8.2 في المائة، وحل ثالثا سهم “معادن” بقيمة 281 مليون ريال بنسبة 3.9 في المائة.
المصدر :جريدة العقارية