13 ديسمبر 2015
منذ صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بخصوص تنظيم رسوم الأراضي البيضاء، والحديث يتردد ويتشعب، والتكهنات تتوالد وتتكاثر. انتظار صدور اللائحة التنفيذية هي أول المشوار، ثُمَّ حقائق وآليات التطبيق هي نقطة مفصلية في المشوار. وأما النتائج المترتبة عليه، فهي آخر المشوار.
صحيح أن الهدف الأسمى هو توفير أراضٍ كافية في مناطق حضرية مناسبة تسد حاجة الناس إلى بناء مساكن بأثمان معقولة على أراض ذات أثمان أيضًا معقولة. فمشكلة السكن الجيّد اليوم هو تكلفة الأرض التي تبلغ ضعفي أو ثلاثة أضعاف تكلفة البناء ومستلزماته.
ولأن (الحكومة) ممثلة في الأمانات والبلديات أدرى بالوضع الراهن، كما هي أدرى بما سيؤول إليه الوضع بعد حين، فإني أناشد صاحب القرار في هذا الشأن استغلال الفرصة لترتيب أوضاع كثير من المرافق والخدمات في المدن الكبيرة بالذات!!
يا جماعة نريد مدارس في مواقع جيدة ذات مواقف للسيارات كافية، لا تسد الشوارع ولا تربك المرور، ولا تؤذي الجيران. ومعظم مستشفياتنا العامة والخاصة كذلك! ولعلّ مستشفى الملك فهد العام في جدة خير مثال للربكة والأزمة وإيذاء الجار.
انظروا لإدارات المرور وللمدارس العامة والخاصة ولفروع معظم الوزارات في المدن الكبرى. وانظروا إلى المطاعم وربكتها، وحتى الفنادق وزحمتها. والكلام مسحوب على كل دكان وبقالة ومتجر، وسوق غراب وسوق الجنوبية وباب مكة وباب شريف، وكل (حتة) قديمة أو حديثة. وفي بقية المدن الكبرى أمثلة مشابهة وأزمات متكررة.
فرصة عودة الحياة إلى الأراضي البيضاء نرجو ألا تقتصر على المساكن وحسب، وإنما هي فرصة لإعادة توزيع مواقع الخدمات، لتكون أكثر حضارية وتمدنًا. لِمَ لا تنعم جدة وأخواتها بمرافق تسر الناظرين وتريح المراجعين! إلى متى تستمر المعاناة مع شح مواقف السيارات، ومع لا حضارية الوقوف حول المنشآت! وإلى متى تستمر المعاناة مع مبانٍ مستأجرة لا تلاءم غالبًا الوظائف المستهدفة أو الخدمات المقدمة! أعلم أن التحرُّز قائم، لكن البدائل متاحة حتمًا. لِمَ لا تُخصخص بعض هذه الخدمات شريطة أن تُقدَّم في مرافق متحضرة متطورة!
شخصياً لا مانع لدي من دفع المستحق لخدمة راقية تستحق!
ولأن (الحكومة) ممثلة في الأمانات والبلديات أدرى بالوضع الراهن، كما هي أدرى بما سيؤول إليه الوضع بعد حين، فإني أناشد صاحب القرار في هذا الشأن استغلال الفرصة لترتيب أوضاع كثير من المرافق والخدمات في المدن الكبيرة بالذات!!
يا جماعة نريد مدارس في مواقع جيدة ذات مواقف للسيارات كافية، لا تسد الشوارع ولا تربك المرور، ولا تؤذي الجيران. ومعظم مستشفياتنا العامة والخاصة كذلك! ولعلّ مستشفى الملك فهد العام في جدة خير مثال للربكة والأزمة وإيذاء الجار.
انظروا لإدارات المرور وللمدارس العامة والخاصة ولفروع معظم الوزارات في المدن الكبرى. وانظروا إلى المطاعم وربكتها، وحتى الفنادق وزحمتها. والكلام مسحوب على كل دكان وبقالة ومتجر، وسوق غراب وسوق الجنوبية وباب مكة وباب شريف، وكل (حتة) قديمة أو حديثة. وفي بقية المدن الكبرى أمثلة مشابهة وأزمات متكررة.
فرصة عودة الحياة إلى الأراضي البيضاء نرجو ألا تقتصر على المساكن وحسب، وإنما هي فرصة لإعادة توزيع مواقع الخدمات، لتكون أكثر حضارية وتمدنًا. لِمَ لا تنعم جدة وأخواتها بمرافق تسر الناظرين وتريح المراجعين! إلى متى تستمر المعاناة مع شح مواقف السيارات، ومع لا حضارية الوقوف حول المنشآت! وإلى متى تستمر المعاناة مع مبانٍ مستأجرة لا تلاءم غالبًا الوظائف المستهدفة أو الخدمات المقدمة! أعلم أن التحرُّز قائم، لكن البدائل متاحة حتمًا. لِمَ لا تُخصخص بعض هذه الخدمات شريطة أن تُقدَّم في مرافق متحضرة متطورة!
شخصياً لا مانع لدي من دفع المستحق لخدمة راقية تستحق!