كشفت مصادر عاملة في صناعة الحديد، عن إن الشهرين الماضيين سجلا ارتفاعاً في أسعار المواد الخام الأولية المستخدمة في صناعة حديد التسليح تجاوز الـ30 في المائة، الأمر الذي سينعكس على زيادة تكاليف المنتج النهائي محليا.
وأوضحت المصادر أن أسعار الكتل الحديدية التي كانت تباع قبل شهرين بنحو 290 دولارا للطن أصبح سعرها حاليا 390 دولارا، أي بارتفاع نحو 35 في المائة، بينما ارتفعت أسعار الـDri وHbi من 180 دولارا إلى 260 دولارا للطن، وذلك بارتفاع 44 في المائة، كما زاد سعر حديد الخردة “سكراب” من 550 ريالا إلى 850 ريالا بنسبة زيادة 55 في المائة، “وهي ارتفاعات غير مسبوقة”.
وأشارت المصادر إلى أن رغم هذا الارتفاع إلا أن المنتج النهائي من حديد التسليح لم يرتفع سعره أكثر من 13 في المائة. وأفادت المصادر ذاتها بأن مصانع الحديد تنتج سنويا 11 مليون طن، بينما يبلغ حجم الاستهلاك المحلي عشرة ملايين طن، أي أن هناك فائضا من حديد التسليح بنحو مليون طن، في حين يجري استيراد بين 700 و800 ألف طن، ما يرفع حاجة السوق المحلية من الحديد بنحو 1.800 طن سنويا، وذلك بحسب صحيفة الاقتصادية.
ووفقا للمصادر، فإن سعر الطن في السوق المحلية يصل إلى ألفي ريال تقريبا، مؤكدة أن تفاوت الأسعار قد يعود إلى ارتفاع أجور النقل والشحن من منطقة لأخرى.