لايوجد شخص الا و يسعى للإستثمار الرابح الذي يعود عليه بالمنفعة لتأمين نفسه و عائلته و التوسع بثروته. تختلف اشكال الإستثمار ومخاطره، لكن الحل الشئ المتفق عليه هو ان الاستثمار العقاري هو الأضمن و الأئمن.
اختلفت الآراء حول افضل الأماكن التي من الممكن الإستثمار من خلال العقار بها حول العالم لكن إليكم اختيارات لامودي بهذا الخصوص.
١- باناما
لا تتميز باناما بجمالها الطبيعي الساحر و شواطئها الرائعة فقط.. لكن باناما هي اغنى الدول الواقعة في امريكا اللاتينية و تتمتع بموقع فريد واعداد المتوافدين عليها و الباحثين عن الراحة و تكاليف المعيشة المنخفصة يوميا في ازدياد مما يجعل السوق العقاري فيها في انتعاش دائم بدليل انها من البلدان القليلة التي لم تتأثر بهبوط السوق العقاري العالمي في ٢٠٠٧
٢- سنغافورا
فلا يخفى علينا ان جميع الأعين متجهة الآن على المنطقة الآسيوية خاصة على بلدان كسنغافورة و ماليزيا.. لكن للعلم فقط السوق العقاري لم يصل لذروته بعد هناك، فالخبراء يتوقعون نسبة النمو بشكل كبير، فسنغافوره هي وجهة الكثير كبار رجال الأعمال حول العالم، فهي مدينة كبرى لا يمكننا الا ان نقارنها بمدن مثل بنيويورك و لندن وطوكيو فإن كنت تفكر بالتوجه لهذه المنطقة فلا تضيع المزيد من الوقت واستغل الفرصة فهي لن تتكرر.
٣- كوستا ريكا
لا يوجد اجمل من ان يتمكن المرء من ان يتمكن من امتلاك عقار في منطقة ذات طبيعة خلابة للإستفادة منه ماديا و للإستمتاع به من وقت لآخر، يالها من صفقة رائعة. فربما لا تكون كوستا ريكا اغنى دول المنطقة الا انها وجهة للكثير من المتقاعدين و المتوافدين عليها من دول كأمريكا ممن يبحثون عن الراحة و المعيشة منخفضة التكاليف.. وللعلم، لا يشترط ان تكون مقيما هناك لتستطيع تملك عقارا هناك.
٤- اسبانيا
تمتلك اسبانيا اجمل منازل شاطئية على مستوى اوروبا، و لطالما كان السوق العقاري هناك مزدهرا حتى ٢٠٠٧ عندما حدثت الأزمة الإقتصادية و التي لازالت اسبانيا تعاني منها لليوم لكنها مسألة اعوام قليلة حتى تقف على قدميها مرة اخرى.. فالآن هو الوقت المناسب للإستثمار هناك فلا نحتاج ان نذكرك ان اسبانيا واحدة من اجمل مدن اوروبا كما وان اعداد السياح المتوافدين عليها كل عام لا يمكن اغفاله.